أفادت قناة الميادين أن “رئيسة بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة أمل مدللي تتحرك لدعم مطلب واشنطن تغيير تفويض اليونيفيل في لبنان“.
وأشارت القناة الى ان “رئيسة بعثة لبنان حاولت إقناع الدول الأعضاء بدعم المطلب الأميركي لكنها لم تلق حماسة لذلك”.
وبحسب “الميادين”، فقد حجبت رئيسة البعثة اللبنانية عن أعضاء بعثتها المداولات بشأن هذه المسألة.
وحضّت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعضاء مجلس الأمن على إعادة النظر بالتفويض الممنوح للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” بغية السماح لها بتنفيذ المهمات الموكلة إليها، غير أنها أكدت أن الولايات المتحدة “ملتزمة الشراكة” مع البلد الذي “يمر بأزمة لا سابق لها”، في ظل الخطر الذي يتعرض له الشعب اللبناني بسبب أسلحة “حزب الله” المدعوم من إيران.
وجاءت هذه المواقف الأميركية بعد جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن بواسطة الفيديو، واستمع خلالها إلى إحاطة من المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، في شأن أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول تنفيذ القرار 1701.
وعلى إثر الجلسة، كتبت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، على “تويتر“، أن “لبنان يمر بأزمة لا سابق لها”، مضيفة أنه “في حاجة إلى إصلاح يوفر فرصة اقتصادية ويُنهي الفساد”. وقالت إنه اقترب موعد “تجديد تفويض القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل). هذا الصيف، يجب على مجلس الأمن أن يعمل لضمان أن تكون قادرة على العمل كقوة فاعلة ومؤثرة”. وأكدت أن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة شراكتها مع لبنان”.
لكنها نبّهت إلى أنه “لا يزال ممنوعاً على اليونيفيل أن تنفذ تفويضها”، مشيرة إلى أن حزب الله تمكن من تسليح نفسه وتوسيع عملياته، ما يعرض الشعب اللبناني للخطر”.
ورأت أنه “يجب على مجلس الأمن إما أن يسعى إلى تغيير جاد لتمكين اليونيفيل، وإما أن يعيد تنظيم العاملين لديها ومواردها بمهمات يمكنها تحقيقها”.
المصدر:”ليبانون ديبايت”