تعكس أجواء عين التينة، أنّ “رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وبمعزل عما تتضمّنه الخطة من إيجابيات أو سلبيات، يقاربها من زاوية أنّ إنجازها من قبل الحكومة لا يعني نهاية المطاف، بل من الآن فصاعداً يفترض أن “يبدأ الشغل الجدي”.
وبحسب أجواء عين التينة، فإنّ “الخطة لم تلحظ كيفيّة توفير الحماية الاجتماعية الآنية للناس، مشيرة إلى أنه “من الآن وحتى بدء التفاوض مع صندوق النقد وحتى الوصول الى نتائج، هناك فترة زمنية قد لا تكون قصيرة، ربما لأشهر أو أكثر، فخلال هذه الفترة ماذا ستفعل الحكومة اللبنانية لتسد جوع الناس خصوصاً ان كل اللبنانيين تقريباً اصبحوا تحت خط الفقر؟”.
وتشير المعلومات إلى انّ “رئيس المجلس يضع الخطة تحت مجهره، وخصوصاً حيال ما اذا كانت تتضمّن اي مفردات أو مسالك مرئية أو غير مرئية تؤدي الى خسارة المودعين لأموالهم، فهذا أمر مرفوض، بل لا بد من أن تعود هذه الأموال إلى أصحابها”.
وبحسب هذه المعلومات، فإنّ “برّي يحثّ على إتخاذ إجراء سريع وواضح من شأنه أن يحفظ أموال المودعين ويطمئنهم جديّاً بأنّ أموالهم ستعود إليهم في نهاية المطاف، كما أنه من الضروري تَلمّس جدية سريعة في الاصلاحات وخصوصاً في الامور الملحّة: مكافحة الفساد، ضبط الايرادات، ضبط النفقات، وخطة جدية وشفافة للكهرباء في أسرع وقت”.
المصدر:”الجمهورية”