زار وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى يرافقه المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود ووفد من الوزارة، مقام سيدة زحلة والبقاع حيث التقى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع المطران عصام يوحنا درويش، راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، راعي أبرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، مقدما التهاني بعيد الفصح المجيد.
وكانت مناسبة لعرض الأوضاع العامة في البلاد في ظل الظروف الإستثنائية التي يعيشها اللبنانيون، والتداول بالإجراءات التي تتخذها وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين وحماية الإنتاج الزراعي المحلي، ونشاطات وزارة الثقافة.
وبداية، رحب درويش بالوزير مرتضى، قائلا: “في بداية شهر أيار، شهر مريم العذراء، نحن سعداء باستقبال معالي الوزير الصديق عباس مرتضى. نستقبله بفرح كبير ونحن نعرف أننا مسيحيون ومسلمون نكرم العذراء مريم ونشعر بأنها أم لكل إنسان وأم لوطننا لبنان.
نرحب بمعالي الوزير ونشكره على مساعيه. البقاع هو موطئ الزراعة، وكان في الماضي يسمى إهراء الدولة الرومانية. نأمل ان يعود هذا السهل للعب دوره المهم جدا في لبنان والشرق.
نشكر الوزير على كل مساعيه مع سعادة المدير العام المهندس لويس لحود ومدراء المناطق، لأن حضورهم لافت في هذه المنطقة ونتكل عليهم في مساعدة المزارعين بهدف تنمية الإقتصاد الذي نحن بحاجة اليه”.
وناشد معوض مرتضى العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وقال: “هي مناسبة أن نتوجه بكلمة شكر الى معالي وزير الزراعة عباس مرتضى الذي شرفنا بزيارته، ونضم صوتنا الى أصوات المواطنين لنناشد صاحب المعالي وكل الحكومة لكي يبذلوا الجهد من أجل تخفيف الأعباء الإقتصادية عن المواطنين الذين يعانون منها، وتمنينا على الوزير ان تكون المنتوجات المحلية معروضة في الأسواق بأسعار محدودة.
وأتمنى ان تنفذ الخطة الإقتصادية التي وضعتها الحكومة في أسرع وقت ممكن، وأن تكون الإجراءات المتخذة تصب في مصلحة اللبنانيين، ونتمنى من كل القوى السياسية أن تصب كل الجهود من أجل المساهمة في انهاض لبنان.”
وأمل سفر في كلمته أن “تخرجنا الحكومة الحالية من الأزمة الخانقة”، وقال: “نستقبل اليوم معالي الوزير عباس مرتضى مع بداية هذا الشهر المبارك، وقد صلينا اليوم من أجل زحلة ولبنان، ونحن نصلي وسنصلي من أجل الحكومة لأننا في لبنان بأمس الحاجة لأن نخرج من هذه الضائقة، نحن نحتاج الى الحكومة، والحكومة بحاجة لنا. ان شاءالله تستطيع الحكومة في أقرب وقت إخراجنا من هذه الأزمة التي نمر بها”.
بدوره، شكر الوزير مرتضى للأساقفة الإستقبال، وطلب منهم الدعاء من أجل لبنان، وقال: “زرنا اليوم هذا الصرح المبارك، وهي زيارة معايدة بعيد الفصح، وبداية الشهر المريمي الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك، ونعتبر هذه الأعياد فرصة للتقرب من الله والشعور بالمحبة في هذه الظروف الصعبة،
وأطلب من السادة الأساقفة الدعاء من أجل لبنان في ظل الظروف الدقيقة، على أمل أن يتحسن الوضع الإقتصادي والوضع العام في البلد لما فيه مصلحة اللبنانيين، بخاصة في ما يتعلق بالغلاء المعيشي والظروف الدقيقة التي يمر بها البلد. ومن هنا ندعو جميع اللبنانيين الى التقرب من بعضهم البعض لنستطيع النهوض بالبلد”.
المصدر:”لبنان24″