نشرت الأمينة العامّة لحزب سبعة الإعلاميّة غادة عيد، على حسابها “فيسبوك”، منشوراً تحت عنوان:”نحن سلميون”.
وجاء فيه: “حتى الغضب يكون سلميا، فقر الناس وجوعهم ودموعهم وانتقامهم من الذين اوصلوهم الى هذه الحالة ..هو سلمي منذ سنوات…وفاق درجة الغضب ورغم ذلك.. نحن نريد بناء الوطن لا هدمه…نحن سلميون، سلميون لأننا الاقوى وبتنا نواجه الحلقة الاضعف”.
وأضافت، “نعم نواجه سلطة هي الاضعف اليوم في تاريخها، نحن لسنا بحاجة الى العنف، حقنا عنف ضدهم افلاسنا اكبر عنف في وجههم، جرائمهم، فسادهم، فشلهم، خنوعهم للمال والمناصب بأي ثمن، كلهم بتكوينهم المعجون بالجشع وانعدام الاخلاق والحياء والمخبوز بالعهر….هو قوتنا، نحن الاقوياء لاننا اصحاب الحقوق ….ولاننا اهل الصبر الطويل.
وتابعت عيد، “يتهمون الثوار ناشطون في حزب سبعة بالعنف والتخريب….، هم العنيفون…هم المخربون …هم الذين يدسون الطوابير لتشويه الثورة”.
وأردفت، “نحن سلميون دعونا الى انتخابات نيابية مبكرة وهذا بات المطلب الملح اليوم لاعادة تكوين السلطة …اليوم اليوم قبل الغد نطالب بسلمية تبديل هذه السلطة الفاسدة الفاشلة من خلال انتخابات نيابية عاجلة وبالسبل السلمية الديموقراطية، نحن سلميون رغم انفكم ….وشائعاتكم التي طاولت ايماننا حتى فأتهمتمونا باننا عبدة شياطين فيما انتم الشياطين بحد ذاتها. هذه الشائعات لن تطال من عزيمتنا وايماننا الاقوى من الجبال”.
وقالت: “نحن نفتخر بنضالنا ووطنيتنا الخالصة التي لا تشوبها طائفية ولا استغلال مواقع ونفوذ، لقد اقتربت نهايتكم بيدكم…لا نحتاج الى العنف بعد اليوم …العنف حالة مجازية نعيشها بسببب جرائمكم، اليس حرمان المواطن من جنى عمره …وفرصة عمله…وانتظام حياته…عنفا”.
وختمت الإعلامية عيد، منشورها قائلةً:”كفى عن اطلاق الاتهامات ومحاولة استخدام وسائل الترهيب بزج الجيش الذي اعدمتموه بانهيار قيمة رواتبه.والحاقه مأمورا لخدماتكم الشخصية ومرافقاتكم، كفى تحاولون انعاش انفسكم وانتم تلفظون انفاسكم الاخيرة”.
المصدر:”ليبانون ديبايت”