إعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” بعد إجتماعها أنّ “عيد العمال هو محطة لتعزيز الثقة المستمدة من إرادة المواطنين الكادحين وما يعنينا هو ضمان حصول المودعين على أموالهم”. وتابعت الكتلة: “يجب إعطاء واقع الجوع والفقر والحرمان أولوية خاصة ونرفض ركوب البعض موجة المستضعفين وزجّهم في مواجهة مع الجيش لتصفية حسابات شخصية أو فئوية وضبط أسعار السلع والمواد في المحال هو مسؤولية الحكومة والوزارة المختصّة والتجار المستوردين والضبط يحتاج إلى قرارات حازمة وتعاون بين هؤلاء”، مجدّدة “الدعوة للجميع كي يتقوا الله ويرأفوا بالبلاد والعباد”، معتبرة أنّ “حزب الله ليس من يتهم بالانقلاب”.وأضافت: “لمنع أي زيادة أو ربحية غير مبررة على الأسعار تتجاوز الربحية المقررة في وزارة الاقتصاد لأن ابتزاز اللبنانيين أمر غير مقبول على الإطلاق. ورغم الضغوطات والتدخلات السياسية في القضاء لا يزال بعض القضاة عازمين على العمل ونتعهد بالسياسة والقانون وعبر التشارك مع الرأي العام العمل والمتابعة لقطع الطرق التي تعمل على منع القضاء من القيام بدوره باستقلالية ونزاهة. ويجب وضع حدّ لتقلبات سعر صرف الدولار وتمكين الناس من استعادة أموالهم المنهوبة أو المهربة هي انجازات ملحة ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر”.