هل تُعلن حالة الطوارئ العسكرية في طرابلس؟!

رأى الوزير السابق رشيد درباس، أنّ الجيش مهما حاول فرض الامن في طرابلس فهو لا يملك سقوفاً سياسية والمدينة غابت عنها مرجعياتها السياسية، معتبرا أن الحالة الامنية التي تدهورت كانت متوقعة.

وقال لـ”الجمهورية”: هناك عصابات تشارك مع الثوار وتستغل الثورة النظيفة، بالإضافة الى قوى سياسية هامشية تجيد هذه اللعبة، ولكنهم ليسوا سياسيين جوهريين. وأكد أن الحل الوحيد اعلان حالة طوارئ عسكرية في المدينة.

من جهته، لا يعارض اللواء أشرف ريفي اعلان حالة الطوارئ العسكرية في طرابلس، خصوصاً اذا استمر تدهور الوضع الأمني، ولكنه يستبعده، لأنّ لبنان ليس العراق، كذلك يستبعد موافقة السلطة السياسية على اعلان حالة الطوارئ العسكرية في المدينة، إذ في السياسة لا يمكن “بَلعها” بحسب تعبيره.

لكنه في المقابل يرى احتمالاً كبيراً للوصول الى إعلانها في المدينة، لأنها ستصبح مطلب جميع الاطراف في حال استمر التفلّت الأمني في الشارع، إذ “لن يستطيع احد ضبطه سوى الجيش”، بحسب ما قاله لـ”الجمهورية”.

المصدر:”الجمهورية”