من الخارج كان السارق يُراقب ماذا يحدث داخل محل الـ OMT في الأشرفية. بسرعة تسلّل الى المحلّ حيث الزبائن كانوا يسلّمون أو يستلمون أموالهم. شهر مسدسه باتجاه الجميع طالباً تسليمه ما يحوزون من أموال.
حصل ابن الـ 23 عاماً على ما أراد قبل أن يتم توقيفه ليعترف أنهّ كان تحت تأثير المخدّرات.
تفاصيل القضية وردت في قرار ظني أكدت وقائعه ما يلي:
دخل المدعى عليه “مصطفى.ص” الى محلّ معدّ لتحويل الأموال OMT في محلّة الأشرفية، وشاهد الزبائن يدفعون أو يتقاضون الأموال من العمّال، فبادر الى شهر مسدس خلّبي وهدّد الموجودين داخل المحلّ وسلبهم أموالهم.
تقدّم المدعي “وسيم.س” بدعوى ضد السارق، وبتوقيفه اعترف أنّه اشترى المسدس الخلّبي من محلّة صبرا بمبلغ مئتي دولار أميركي، وسرق مبلغ يعادل مليونين وخمسماية ألف ليرة، نافياً استخدامه السكين في عملية السلب، زاعماً أنّه كان يومها تحت تأثير المخدّرات التي يتعاطاها ويحاكم بها بملف مستقّل.
قاضي التحقيق في بيروت اعتبر في قراره الظني أنّ فعل المدعى عليه ينطبق على جناية المادة 638 عقوبات وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في بيروت.
وتنص المادة 638 عقوبات على ما يلي: “يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنوات الى عشرة سنوات على السرقة في احدى الحالات التالية:
1- إذا وقعت السرقة على أموال أو موجودات مؤسسة حكومية أو أي مركز أو مكتب لإدارة رسمية أو هيئة عامة.
2- إذا وقعت السرقة على أموال أو موجودات مصرف أو محل للصياغة أو للصيرفة.
3- إذا وقعت السرقة على أحد معتمدي القبض أو على أي موظف عام أو على أي مستخدم في مؤسسة خاصة وهو يحمل مالا للإدارة أو المؤسسة التي يعمل فيها وكان القصد سرقة هذا المال.
المصدر”لبنان24″