رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبدالهادي محفوظ : “الطفل هو عادة موضع عناية ورعاية في البرامج الاعلامية المرئية والمسموعة والالكترونية والمكتوبة.

أعلن رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبدالهادي محفوظ  في بيان أن”الطفل هو عادة موضع عناية ورعاية في البرامج الاعلامية المرئية والمسموعة والالكترونية والمكتوبة. هذا ما تنص عليه القوانين الاعلامية على اختلافها، والتي تلزم المؤسسات بضوابط حول كيفية التعامل مع الاطفال واستبعاد كل ما يسيء اليهم. فللاعلام دور تربوي وتثقيفي لا تحريض الاطفال على ثقافة الانقسام وعدم الاندماج والتحريض الطائفي”.

وقال :”من حسن الحظ ان غالبية المشاهدين هالتها التعابير الطوائفية والحربية التي جاءت في ندوة تلفزيونية لاطفال يمثلون فرقاء سياسيين وطائفيين في الآن معا”.

وأضاف “أما الناحية الايجابية في الامر، فهو اعتذار المؤسسة الاعلامية (الجديد) عما ورد في الندوة واعتبار ذلك خارج المألوف الاعلامي ومن دون رأي مجلس الادارة فيها والجهات المشرفة. السيدة كرمى خياط مشكورة على ذلك”.

وختم محفوظ “يأمل المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ان يدرك المشرفون على المؤسسات الاعلامية على اختلافها، الى خطورة البث الاعلامي الطوائفي  والتحريضي في لحظة العواصف التي تتعرض لها المنطقة والاقليم وفي لحظة يحتاج فيها بلدنا الصغير لبنان الى تضامن ابنائه ووحدتهم الوطنية، والى تغليب الاعتبارات الجامعة على سواها، والى قيام الدولة الواحدة والعادلة القادرة. وفي هذا السياق، فان المساهمات البناءة للاعلام هي التي تطفىء الحرائق الطوائفية على اختلافها”.