إعتبر منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو أن “تهديدات الرئيس حسان دياب تذكرني بتهديدات قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي!”.
ورأى ضو في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر” أنَّ تصريحات دياب “تُغطّي الفشل والضعف والعجز والإرباك، وتستخف بعقول الناس وتهين ذكاء الشعوب!”.
وأطلق رئيس الحكومة حسان دياب صرخةً مدويةً مساء اليوم بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء، مؤكدًا أنه “ثمة معضلةٌ تتمثل بغموضٍ مريبٍ بأداء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشأن سعر صرف الليرة اللبنانية”.
وتابع رئيس الحكومة إنتقاد حاكم مصرف لبنان، “يبدو أن مصرف لبنان إمّا عاجزاً أو معطلًا أو محرضًا على هذا التدهور الدراماتيكي في سعر الصرف“، قائلًا، “من هنا لا نستطيع الاستمرار بهذا الغموض يجب تغيير نمط التعامل مع الناس لأنهم يدفعون الثمن”.
ورأى أنه “يجب تغيير نمط التعامل مع الناس، ولا يحوز ان يكون هناك معلومات مكتومة عنهم”، داعيًا رياض سلامة لأن يخرح “ويعلن للبنانيين بصراحة ما يحصل، فهناك فجوات كبرى بمصرف لبنان”.
وأشار دياب الى أن “السيولة في المصارف اللبنانية بدأت تنضب والمطلوب اتخاذ مبادرة والتصرف سريعا”.وأكد أننا “نسمع أصوات اللبنانيين الذي يطالبوننا بالتغيير وبمصادرة أموال البعض لمصلحة الدولة لكن هذه الحكومة ليست محكمة ثورة والتغيير يحصل من داخل النظام القائم والمرتكبون سيدخلون على السجن حتماً بهمّة القضاء اللبناني”.
وفي نبرةٍ عالية، قال، “بلغة مبسطة كي تكون مفهومة من الذين يعتقدون اننا سنتفرج عليهم وهم يحفرون الكمائن عبر سلب الناس اموالهم برفع سعر صرف الدولار، لن نسمح ولن نتهاون مع كل عبث بالاستقرار المالي لانهم يريدون حماية مصالحهم على حساب مصلحة اللبنانيين والدولة ستضرب بحزم وسيعلم من ظلموا اي منقلب ينقلبون”.
المصدر:”ليبانون ديبايت”