أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “مطار رفيق الحريري الدولي” هو “باب لبنان وبيروت”، مشيراً إلى أن هذا المطار لم يكن ليظل على هذه الحال من النشاط والفعالية لولا “طيران الشرق الأوسط” ذات الإرادة الثابتة والعزم الذي لا ينكسر.
جاءت تصريحات ميقاتي اليوم الثلاثاء خلال تكريم العاملين في شركة “الميدل إيست” بمناسبة جهودهم الاستثنائية التي بذلوها في ظل الظروف الصعبة التي مر بها لبنان، ولا سيما أثناء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأضاف ميقاتي أن “الميدل إيست” كانت دائمًا في الصفوف الأمامية في تأمين نقل الركاب وتقديم الخدمات الجوية على الرغم من التحديات الأمنية واللوجستية.
وفي خطوة تعكس الاهتمام الدولي بالشركة اللبنانية، كشف ميقاتي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل برئيس مجلس إدارة “الميدل إيست” محمد الحوت، ليهنئه على إرادة الشركة وعزمها خلال فترة العدوان، وهو ما يعكس تقديرًا دوليًا لجهود الشركة في الحفاظ على حركة الطيران وتأمين نقل الركاب بشكل آمن وفعال.
وأكد ميقاتي أن محمد الحوت “يمتلك العناد الإيجابي”، مشيدًا به كأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير القطاع الجوي في لبنان.
وأضاف أن “الثقة الكبيرة بمطار بيروت وطيران الشرق الأوسط اليوم تعود إلى أمن المطار الذي أثبت جدارة عالية في تأمين الرحلات رغم كل التحديات الأمنية التي كانت تواجهه”.
وأوضح ميقاتي أن دور “الميدل إيست” لا يقتصر فقط على الحفاظ على حركة الطيران، بل يتعداه إلى كونها أحد العوامل الأساسية في الحفاظ على صورة لبنان الدولية، مشيرًا إلى أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والشركة لضمان الاستمرار في تقديم الخدمات بأعلى معايير الأمان والفعالية.