أصدرت بلدية الغبيري بيانًا أعلنت فيه عن تعرض المنطقة، وتحديدًا شارع وحي البرجاوي، لغارة جوية عنيفة نفذها العدو الإسرائيلي ليلة 5 و6 تشرين الأول 2024، أسفرت عن أضرار جسيمة في الأبنية السكنية والتجارية.
ووفقًا للبيان، تسببت الغارة في تدمير عدد من المباني، بما في ذلك مبنى البلدية ومبنى الشرطة، حيث تعرضت هذه المنشآت لتصدع ودمار كبير، كما احترقت عدة آليات تابعة لشرطة البلدية وقسم الأشغال، بالإضافة إلى سيارات خاصة لعناصر الشرطة.
وأكدت البلدية أن عناصر الشرطة الذين كانوا موجودين في مكاتبهم وغرف نومهم نجوا بفضل الله.
وأضاف، أن “هذه المباني المستهدفة هي منشآت رسمية للسلطة المحلية، التي تقوم بواجباتها في الإسعاف والإنقاذ وحماية الممتلكات الخاصة”.
واعتبرت البلدية أن استهدافها يُعد عملًا وحشيًا يهدف إلى إضعاف البنية التحتية للخدمات الأساسية المقدمة للسكان، مما قد يؤدي إلى معاناة المواطنين الأبرياء الآمنين في منازلهم.
وفي ختام البيان، ناشدت بلدية الغبيري رؤساء البلديات في كافة الدول الصديقة للبنان أن يمارسوا الضغط على حكوماتهم لوقف “حرب الإبادة” التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في المدن والقرى اللبنانية. وأشارت إلى أن هذه الأعمال لا تختلف في بشاعتها عما يحدث منذ 7 تشرين الأول 2023 وحتى اليوم في مدن غزة.
