مكتب سماحة الشيخ علي الحموي(سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِیۤ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَیۡلࣰا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِی بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِیَهُۥ مِنۡ ءَایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ البصير .انطلاقا من صلب إيماننا بالقرآن والسنة آمنا بقداسة القضية الفلسطينية حيث هي محور الأمة الإسلامية والعربية لذلك نرى أن الوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين هي مسألة عقائدية بحتة وأن خذلان الحق وترك الباطل يتمادى هو هدم لعقيدة محمد ابن
عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام
فهل بات الدعاء من أجل أبنائنا اليتامى والارامل والجرحى والشهداء والمشردين الذين ليس لهم مأوى غير الله خروجا على الحاكم ،(مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَیۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰا وَمَنۡ أَحۡیَاهَا فَكَأَنَّمَاۤ أَحۡیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۚ )كن من تكون أيها الحاكم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
ستبقى فلسطين حرة وقوية مادامت الحياة تدب بالأرض.