عاشت شوارع بيروت في منطقة كورنيش المزرعة ساعات صعبة، تم خلالها تبادل لاطلاق النار وعملية دهس، أسفرت عن سقوط جرحى.
وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت” من مصادر أمنية، أن “مخابرات الجيش رصدت عصابة سورية تقوم بإبتزاز العمال السوريين في لبنان، حيث يوهم أعضاؤها العمال بأنهم ضباط في المخابرات السورية ولديهم نفوذ لتأمين إقامات شرعية لهم في لبنان”.
وبعد عملية رصد ومتابعة من مخابرات الجيش، قامت بإعداد كمين وأثناء المداهمة لتوقيف رأس العصابة الذي كان في سيارة “رانج روفر” برفقته امرأة يُعتقد أنها زوجته ورجل آخر، حاول الفرار فقام بدهس عنصر من الجيش الذي صودف مروره في المكان وتم نقله إلى المستشفى العسكري، وقد قامت عناصر المخاربرات بمطاردته على الدرجات النارية، وواصلوا عملية المطاردة حتى تمكنوا من توقيفه.
وأثناء عملية المطاردة، أطلق عناصر المخابرات أعيرة نارية على إطارات السيارة وتجنبوا إلحاق الأذية برأس العصابة في محاولة لإلقاء القبض عليه حيّا والتمكن من حل شيفرة هذه العصابة ومن يقف وراءها وبالتالي الوصول إلى أكبر كمية من المعلومات.