أشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، إلى “أننا تحت حصار مالي محلي ودولي منذ 5 سنوات يحجب عنّا الاستثمارات”، موضحًا أنّ “قطر تبقى وفية للبنان وشعبه كما عودتنا، ووقفت مع لبنان في 2006 معنا وفي إعادة إعمار الجنوب كما تفعل اليوم”.
وقال، في مؤتمر صحفي حول عرض قطر وتوال انرجيز بشأن انشاء معمل انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية: “نحن مدينون لقطر وتوتال انرجي لوقوفهم مع لبنان عبر عرض استثمار فريد من نوعه لفك الحصار الماليّ وهو عبارة عن معمل كهربائيّ يعمل على الطاقة الشمسية وهذا العرض هو مرحّب به”، و”شعبية رخيصة” في تعاطي البعض مع هذا الملف”.
وشدد فياض على، أننا “نتكلم عن معمل واحد للكهرباء وليس 3″، مشيرًا إلى أنّ “العرض هو شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ويسمح للقطاع الخاص بيع الطاقة لمؤسسة كهرباء لبنان وليس هبة وليس بكلفة صفر كما يقال”.
ولفت إلى، أن “المعمل يحتاج إلى أرض بحدود المليون متر تقريبًا لبنائه، ويمكن لهذا المعمل أن يتوسع”، موضحًا أن “هذا العرض جاء في الصيف، ولكن ليس لوزير الطاقة بل لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.
وذكر فياض، أنّ “الأسبوع الماضي كلّفنا ميقاتي رسميًا بالنسبة للردّ الرسميّ الذي يُمكّن من البدء بهذا الشروع وأنا رحبت به وسأعمل عليه”، مشيرًا إلى أنّه يجب اعطاء الحلول بشأن حق البيع وسعر البيع.
وفي كلام وجهه إلى وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، “طلب منه الالتفات إلى معاناة اللبنانيين بشأن المولدات الخاصة والتزامهم بتسعيرة وزارة الطاقة وأن يضرب بيد من حديد”.
وقال فياض: “نرجو من الجميع عدم المزايدة علينا وأنا مهتم جدًّا بزيادة التغذية الكهربائيّة خصوصاً من خلال الطاقة الشمسيّة”.