صدر عن تجمع الجالية اللبنانية في المملكة المغربية ما يلي:
“رغم الظروف الصعبة التي فرضها وباء كورونا على العالم أجمع وخصوصًا على الذين يعيشون في الغربة، لا بدّ من الإشادة بالجهود التي يقوم بها القيمون لإعادة من يرغب إلى بلده سالمًا مكرّمًا.
وقد تميزت جهود سفير لبنان لدي المغرب السيد زياد عطا الله ، الذي وقبل هذه الأزمة العالمية وهو يعمل وباداء استثنائي ما في وسعه ليمد يد العون للبنانيين المقيمين في المغرب، وبات كل لبناني يعيش في المملكة المغربية يشعر بأن دولته تتابع اموره وشؤونه عن كثب وباهتمام مطلق، وقد تجلى هذا الامر مع بروز أزمة كورونا حين عمدت السفارة عبر شخص السفير عطالله الى احتضان كل اللبنانيين وتأمين حاجاتهم في كافة جوانب حياتهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والصحية متخطيا الواجب المهني الى اداء انساني وطني بامتياز …
فإلى جانب إجراء استمارة استبيان للبنانيين الراغبين بالعودة إلى لبنان كتجربة حيث وصل عدد المسجلين إلى 80 شخصًا، وتم تأمين ثمن تذاكر السفر من خلال عملية دعم من اللبنانيين لبعضهم البعض وبمبادرة من السفير عطالله تم العمل على تأمين أقساط مدرسية أو جامعية أو حتى بدل إيجارات للمحتاجين من اللبنانيين بسبب عدم قدرة أهاليهم إلى تحويل المبالغ المالية لهم. وهو الذي يؤكد وقوف السفارة إلى جانب كل لبناني مهما كانت احتياجاته، اذ أنه على تواصل دائم مع الجالية اللبنانية هناك ليس منذ بدء أزمة كورونا، بل منذ بدء مهمته كسفير لدى المملكة المغربية منذ سنتين.
ومواكبة لأزمة كورونا يسعى السفير عطاالله إلى تأمين رحلة مباشرة بين لبنان والمملكة المغربية لإجلاء الراغبين بالعودة في الدفعة الثانية من رحلات إجلاء اللبنانيين، مؤكدًا التعامل مع مستشفًى خاص في منطقة الدار البيضاء لتأمين فحص الـPCR لمحتاجينه.
وفي وقتٍ عادةً ما يُستغل لنقل الصورة البشعة، لا بد من الإضاءة على الجهود الشريفة التي يبذلها السفير زياد عطاالله “تحت الرادار” وبعيدًا عن “بروباغندا” الإعلام. فالمهمّ دائمًا الأفعال لا الأقوال، لكننا نرى ان كما السفير عطالله التزم بعمله واكثر وباداء متميز وبصمت نحن علينا كجالية لبنانية اضافة الى التجاوب معه ان نشكره ونعترف بجهوده ونعتبر ان من واجبنا كما نسلط الضوء على مكامن الخلل والتقصير، علينا ايضا ان نضيء على الاعمال الحقة وعلى اصحابها وان نرفع الصوت في الحالتين كي نساهم في احقاق الحق ونبقي على لبنان التضامن والتكاتف اين حللنا كلبنانيين”.
المصدر:”LBC”