بعد الهجوم الذي تعرّضت له… كيف علّقت “يونيفيل”؟

أعلن الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي ان “ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي”، مشيراً الى أن “مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها”.

 

ولفت تيننتي في بيان، الى أن “اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار”.

 

وأضاف: “يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة. وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحافيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع”.

 

وفي سياق متصل، أُفيد بأن الآلية التابعة للمراقبين الدوليين، كانت تضم ثلاثة ضباط، اوسترالي، تشيلي ونروجي إضافة الى مترجم لبناني.