صرح عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ايهاب حمادة، اليوم السبت، “الكلام عن هدنة في شهر رمضان المبارك هو خارج السياق، والوضع القائم مستمر، ونحن في المقاومة دائما في جهوزيتنا، وعلى الإسرائيلي ان يفكر آلاف المرات قبل أن يأخذ المنطقة إلى مكان لا تكون إسرائيل فيه موجودة، ويكون اسم فلسطين فقط هو المطبوع على الخارطة”.
وأردف، “ان ما حمله المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين إلى المسؤولين اللبنانيين، هو طلب لتهدئة الجبهة اللبنانية المساندة لغزة، وقد جاءه الجواب بأن اي كلام خارج ما يجري في غزة مرفوض”.
وأشار الى “اننا مستمرون وثابتون في هذه الجبهة وما يحدثه أبناء المقاومة الإسلامية هو إحداث عظيم على امتداد المواجهة مع كل مواقع العدو الاسرائيلي وعلى امتداد 110كلمترات وتدميرها، وصولا إلى الحفر العميق بنفس ووجدان مستوطني شمال فلسطين المحتلة، وخوفهم ورعبهم من العودة”.
وتابع، “ان القرار الذي تستمر من خلاله الحرب هو قرار اميركي أكثر مما هو إسرائيلي، وان طرح الاميركي للهدنة هو لصالح الإسرائيلي لتفويت شهر رمضان لحساسيته العالية لدى كل المسلمين، لأن اي عمل ما يمكن ان يشعل المنطقة”.
ولفت حمادة الى أن “ما يشكل الرعب لدى الاسرائيلي هو انفجار الضفة التي تتحرك بشكل متصاعد في المواجهة والعمليات. الامر الآخر هو محاصرة جو بايدن بالراي العام الأميركي على ابواب الانتخابات، لذلك عليه تقديم ورقة إنسانية تخفف من خنق الجمهور الأميركي عليه وهو امر غير مسبوق في عملية التعبير عن موقف الجمهور من غزة وفلسطين”.
وتحدث حمادة عن “إنجازات كتلة الوفاء للمقاومة في الشأن التربوي العام، من خلال تحصيل حقوق المعلمين عبر تقديم القوانين ومنها إعطاء بدل درجات لأصحاب الشهادات”.
وإذ اثنى على “الهدوء في العام الدراسي الحالي”، أمل من وزارة التربية “انجاز خطة الامتحانات للطلاب النازحين بسبب الإعتداءات الإسرائيلية على الجنوب”.
وبما يخص أساتذة الجامعة اللبنانية، أكد أنه “تم تبليغ رئيس الحكومة ووزير التربية موقف الكتلة أنها مع معيارين وهما النصاب والأقدمية، وأننا لن نسمح أن يدخل استاذ إلى التفرغ على استاذ آخر”.
وفي ما يتعلق بموضوع رواتب الموظفين في الهرمل أكد حمادة ان “هذا الموضوع كان محل اطلاع سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي كلف المعاون السياسي الحاج حسين الخليل، واجتمعنا بالمعنيين، وهناك لقاء قريب مع الرئيس بري، وتحدثنا مع حاكم مصرف لبنان حول هذا الموضوع، وندعو اللجنة المؤلفة للضغط بقوة من أجل إنصاف 6000 موظف يتقاضون رواتبهم من المصارف في شتورا وما يتكبدونه طوال نهار كامل”.