علم “ليبانون ديبايت” أن، وبعد موافقة سجن رومية على إدخال مساعدات غذائية من أهالي الموقوفين الإسلاميين إلى ذويهم بمناسبة حلول شهر رمضان، تبيّن أثناء تفتيش الدفعة الأولى وجود عدد كبير من الهواتف الخليوية مخبأة داخل المواد الغذائية, بالإضافة إلى وسائل اتصال عبر الإنترنت.
بناء على ذلك قامت إدارة السجن بمصادرتها وبعد مراجعة المعنيين سمح بإدخال المواد الغذائية على أن يتم تفتيش دقيق في المرات المقبلة وتجدر الإشارة إلى أن هذه المساعدات مقدمة من ذوي الموقوفين وليست من جمعيات.
وفتحت السلطات المختصة في سجن رومية التحقيق في الموضوع بإشراف القضاء المختص وذلك للتوصل إلى مهربي وسائل الاتصال الى المساجين.