اصدر وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار ردا على ما ورد من مغالطات في مقال نشر على موقع “ليبانون ديبايت” تحت عنوان :” كفرذبيان تكفر بالبلدية ووزارة السياحة “، بياناً, اكد فيه ان “كفرذبيان عاصمة المصايف العربية لا تكفر بل تفتخر بما انجزته سياحيا وذلك باعتراف واقرار من اهم النظمات العربية وهي منظمة السياحة العربية، مشيرا الى انه وعلى عكس ما ورد في المقال المذكور، فوزير السياحة حضر الحفل الى جانب الوفود الدبلوماسية بطريقة حضارية ومن دون اي استفزاز وبعيدا عن اي مظهر غير لائق، لافتا الى ان انتقاء اماكن الجلوس اتى بطريقة عفوية طبيعية خارح اطار البروتوكول وهذا الامر كان مقصودا تماشيا ومحاكاة للاجواء التي يفضلها رواد التزلج ولبنانيون كثر”.
واوضح نصار ان “وزير السياحة، خلافا لما ذكره المقال، لم يتدخل مع اية جهة ولم يطلب من احد بالتنازل عن اية دعوى بل على العكس تماما فهو طالب القضاء بإجراء التحقيق اللازم ومخاسبة اي جهة يظهرها التحقيق متورطة او معتدية”.
اما في موضوع التيلي سياج وما كتب بالمقال عن تقصير الوزارة لناحية السلامة العامة؛ فقد شدد نصار في بيانه على ان “وزارة السياحة قامت ضمن صلاحياتها ومسؤولياتها بكل واجباتها من الناحية التقنية للتأكد من تشغيل التيلي السياج بطريقة سليمة حفاظاً على السلامة العامة”.
كما ذكّر وزير السياحة انه “هو من طلب من مجلس الوزراء إصدار قرار بوقف العمل في تلفريك جونية لحين إصدار التقارير الفنية وتبيان حقيقة من يتحمل المسوولية ومحاسبة اية جهة مقصرة كما انه كان الوزير الوحيد الذي واكب على الارض مجريات الحادثة.وما زالت التحقيقات جارية وبانتظار التقرير الفني النهائي الذي هو موضوع متابعة من قبل وزير السياحة”.
وفي ما خص موضوع الأسعار ، لفت نصار الى ان “وزارة السياحة تصدق على الأسعار وفقاً للقوانين ، فيما حماية المستهلك لناحية ضمان عدم التلاعب في الأسعار فهي من مسؤولية مصلحة حماية المستهلك ولا يحق لوزارة السياحة التحرك في هذا الموضوع إلا بعد استلامها اية شكوى من اي سائح ، وهذا ما لم يحصل او يُسجّل لدى الوزارة”.
وانطلاقا من كل ما تقدم، اشار بيان نصار الى ان “الوقائع تدحض كل ما جاء في سياق المقال المذكور ، وتمنى على الناشر توخي الدقة قبل نشر اخبار مغالطة ولا تمتّ للحقيق بصلة، او اقله اخذ راي صاحب العلاقة الحاضر لاي استفسار او استيضاح”.
وختم بيان نصار مجدداً تهنئنته لابناء بلدة كفردبيان والمجلس البلدي وكل لبنان على هذا اللقب المستحق والذي يضيء بارقة امل وسط عتمة الظروف التي تمر بها البلاد.