مالكو الأبنية المؤجرة دعوا إلى الاعتصام: لندافع عن ارزاقنا بأرواحنا

عقدت لجنة الطوارئ لتجمع مالكي الابنية المؤجرة اجتماعا عن بعد، وقالت في بيان: “يجتمع اليوم المجلس النيابي وفي جعبته قوانين للإيجارات معجلة مكررة ومن اكثر من طرف ولأسباب متعددة والموت واحد. يريدون قتل المالكين القدامى من جديد وإرجاع عقارب الساعة 70 عاما الى الوراء من دون أن ترف للسلطة التشريعية جفن. لا يحق للدولة اللبنانية والمجلس النيابي إعفاء المواطنين من فواتير الكهرباء والماء والاتصالات، وبالمقابل يحق لها أعفاء المستأجرين من الايجارات على حساب المالكين القدامى الاغنياء الذين يعتاشون هم وعوائلهم من فتات مداخيل بضع ليرات لبنانية زهيدة”.

أضاف البيان: “حلال على الدولة اللبنانية والمجلس النيابي أن يساعدوا المستأجرين في لبنان ويقدموا لهم الضمانات والاعفاءات على حساب المالكين وحرام أن يتقاضى المالكون الايجارات التي تخولهم شراء ربطة الخبز لعوائلهم. حق مكتسب للمستفيدين المستأجرين القدامى من نواب الامة والذين نعرفهم وبالأسماء بالعمل على إقرار قوانين لتمديد للإيجارات غير السكنية والذين يدفعون الايجارات السنوية البخسة للمالكين، وخطيئة عظيمة تحتسب على المالكين القدامى بأن ينعموا بالبدل العادل الذي شرعته القوانين والاعراف والدساتير ويبطله مصدر الشرائع في لبنان“.

وتابع: “حلال أن تهتم الحكومة والمجلس النيابي بالحالات الاجتماعية التي تصيب المستأجرين نتيجة وباء يطال الجميع وحرام الاهتمام بالمالكين القدامى لأن الشح في مواردهم، وقضم أرزاقهم وسرقة جنى العمر بخطة ممنهجة للقضاء عليهم، يساعدهم بالقضاء على هذا الوباء اقله بأن يموتوا على ابواب المستشفيات او من الجوع والقهر. عدل أن تهتم الدولة ومجلس النواب بالحال الاقتصادية للمستأجرين نتيجة غلاء المعيشة وارتفاع سعر الدولار وعدالة أكبر أن يتقاضى المالكون القدامى الايجارات بالليرة اللبنانية والتي تراجعت قيمتها الشرائية الى النصف”.

أضاف: “أن يقبل المالكون بإرجاع عقارب الساعة الى الوراء أصبح من الماضي، وان يتم تحميلهم مسؤولية السكن والاسكان من جديد كما تحملوها سابقا لأكثر من 40 عاما هو امر مرفوض رفضا قاطعا وخط أحمر لا رجوع عنه ومسألة حياة أو موت. بناء على ما تقدم، يدعو تجمع مالكي الأبنية جميع المالكين الى التعبئة العامة والنزول الى الشارع للاعتصام على مستديرة الكولا، ظهر يوم غد الاربعاء في 22 الحالي في مظاهرة اطلق عليها اسم “ثورة الاكفان“. نعم، لقد ارادوا قتلنا. فلنستشهد في ثورة الكرامة والشرف والعنفوان، ولندافع عن ارزاقنا بأرواحنا رأفة بأولادنا. ففتك وباء الكورونا بأجسادنا أهون علينا من بطش عدالة كاذبة بسيف مسلط من بعض أياد السلطة التشريعية الظالمة”.

المصدر:”Mtv”