السائقون العموميّون يعانون اليوم… وإلى الشارع بعد كورونا

يزداد الوضع المعيشي للسائقين العموميّين صعوبةً يوماً بعد آخر في ظلّ قرار “المفرِد والمجوِز” وانعدام الركّاب على الطرقات في زمن الـ”كورونا“.

يرفع نقيب السائقين العموميّين مروان فيّاض، في حديث لموقع mtv، الصوت عالياً، على اعتبار أنّ “الـ400 ألف ليرة التي ستحوّلها وزارة العمل إلى وزارة الداخليّة ليُسلّمنا إياها الجيش اللبناني كمساعدة إجتماعيّة ليست كافية إطلاقاً لأنّنا نتّجه بعد نهاية فيروس “كورونا” في لبنان إلى الأسوأ”.

وإذ يُشير إلى أنّ “قطاع السائقين يُعاني من تراجع هائل في نسبة الركّاب، خصوصاً أنّ قرار “المِفرد والمجوِز” قلّل من أيّام عمل السائقين أسبوعياً ما وضعهم أمام أزمة معيشيّة أكبر جرّاء تراجع المدخول”، يُطالب الدولة بـ”إعطائنا صفيحتَي بنزين يومياً، بدل الواحدة، لأنّها باتت تُسجّل 12 ألف ليرة كربح على الصفيحة في حين أنّ سعر البرميل عالمياً يسلك مسار الإنخفاض”.

ينقل فيّاض صرخة السائقين العموميّين، ويؤكّد أنّ “خسائرنا تتّسع وما عُدنا نحتمل الوضع المتدهور الذي أوصلتنا إليه الدولة”، مُعلناً أنّ “بعد “كورونا“، نستعدّ لتحصيل مطالبنا عبر التحرّك في الشارع”.

السائقون العموميّون أمام كارثة إجتماعيّة، ولم يكن ينقصهم سوى الخسائر الإضافيّة الناتجة عن التعبئة العامة كي يُعلنوا الصرخة الكبرى!

المصدر:”Mtv”