تعليقاً على الأحداث والمستجدات الأخيرة صدر عن تيار الحياة اللبناني البيان الآتي:

تعليقاً على الأحداث والمستجدات الأخيرة صدر عن تيار الحياة اللبناني البيان الآتي:

تذرعاً بأزمة كورونا يهلك اللبنانيون يوماً بعد يوم.

أشغلوا اللبنانيين بأزمة كورونا وعقدوا جلسة مخصصة لاطلاق سراح من لا يستحق الخروج من السجن .

 بحجة أزمة كورونا ومواجهة تداعياتها منعت الاعتصامات والتجمعات المحقة التي طالبت بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.

بحجة أزمة كورونا ومواجهة نتائجها تجاوز سعر صرف الدولار عتبة الثلاثة آلاف ليرة، ولايعلم فقراء وطني كم سيكون غداً والى أي مستوى سيصل سعره.

بحجة مواجهة أزمة كورونا تُرك المواطن اللبناني وحيداً في مواجهة فقره وسوء حاله، فبدا وحيداً مكبلاً لا حول له ولا قوة أمام الجوع الذي يتهدده وعائلته.

بحجة مواجهة أزمة كورونا نكثوا بعهودهم الانتخابية التي التزموا من خلالها باقرار قانون العفو العام، وامتنعوا عن التشريع، وبقي أهلنا واخوتنا وأبناءنا في السجون يواجهون مصيرهم المأساوي.

هل أزمة كورونا حقيقية ام ازمة مفتعلة ؟؟ وهل مواجهتها تستدعي استقالة الحكومة والنواب من مسؤولياتهم تجاه اللبنانيين؟؟؟

أين أصحاب القرار من الاحزاب السياسية القابضة على مفاصل الحكومة والدولة من عموم الشعب اللبناني الذي أصبح جلّه تحت مستوى خط الفقر، البطالة تدك مضاجع اللبنانيين والعائلات تئن من الفقر والعوز وقلة الموارد ، بل انعدامها.

هذه الأحزاب التى تمسك بالسلطة لديها المال الذي سرقته من جيوب المواطين فلماذا لا ينظرون بعين الرحمة والرأفة لمن صعدوا على اكتافهم ليصلوا الى اعلى المناصب ويتنازلوا عن بعض ما يملكون ، ام يعطون لمن هو موال لهم وموال لهم فقط وفي مناطق محددة كما نرى في بعض المحافظات ودائما المناطق المحرومة تبقى على ما هي عليه من بؤس وفقر وحرمان كمحافظة بعلبك الهرمل وعكار.

نعم هناك ازمة حقيقية وبالفعل هناك أزمة مستشرية ولكن هي ازمة بأن القابض على القرار لا يعرف كيف يدير شؤون البلاد النقدية والمصرفية والاقتصادية وغيرها.

ثلاثة عقود خلت كنتم وما زلت تتقاسمون السلطة بشتى انواعها وتنهبون خيرات البلاد والعباد حتى شارف الوطن على الافلاس وانتم تبنون الدور وتشترون القصور وترسلون الاموال الى الخارج ومصالحكم تبقى لخارج بلدكم 

لذلك 
مللت من دعوة السلطة ورجالها للاهتمام بأمور البلاد والعباد واليوم أتوجه الى المواطن اللبناني وأدعوه الى التغيير ثم التغيير ثم التغيير لأننا ان لم نمت من وباء فاننا حتماً سنموت من الجوع ونحن على ابواب شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، والى المسؤولين أقول احذروا غضب شعب اذا جاع وانتفض فانه سيقض مضاجعكم ويقلق راحتكم ويجعل السجون مسكنكم.

“موقع ميدان برس”