“خدعة دولارية” ذات وجهٍ كهربائي!

تزعم بعض الشركات العاملة في مجال بيع الأدوات الكهربائية أنها توفر الشراء للمواطنين وفق سعر الصرف الرسمي أي 1507 ل.ل، وقد بادرت مؤخرًا أي منذ دخول أزمةِ صرفِ الدولار مقابل الليرة مستوى متقدِّم إلى الترويج لاسعار بيعٍ بالليرة اللبنانية حصرًا.

إلّا أنه ومن خلال التدقيق، يتبيَّن أن تلك الشركات تقوم برفع السعر وضربه على أساس سعر الصرف الحالي للدولار، أقله 2600 ل.ل، والتوجه إلى الزبائن في عمليات بيع على أساس 1500 ل.ل والدفع بالليرة اللبنانية، ما دوبلَ الأسعار وجعل سعر التلفاز الواحد مثلًا الذي يفترض أن ثمنه الأساسي 600$ فرضًا ، يبلغ نحو 1.500.000 ل.ل! الامر الذي يستدعي طلب جهود جمعية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد من أجل الحدِّ من التفلت الواضح في الاسعار.

المصدر:”ليبانون ديبايت”