النفط يرتفع مع تقييم احتمال رفع الفائدة الأميركية

 

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، إذ تُقيّم الأسواق مؤشرات على ضعف الطلب بالصين واحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية مجدداً في مقابل نقص محتمل في الإمدادات.

وزاد خام “برنت” 13 سنتاً، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 84.16 دولاراً. وصعد خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي 18 سنتا، أو 0.2 في المئة، الى 79.82 دولاراً. وخسر الخامان القياسيان نحو 0.5 في المئة أمس.

وتترقّب الأسواق تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة عندما يتوجّه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول في ولاية وايومنغ الأميركية لعقد اجتماع سنوي هذا الأسبوع.

ويعتبر الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، حاسماً لدعم الطلب على النفط خلال بقية العام. وأدى نموّها الضعيف إلى إصابة الأسواق بخيبة الأمل في ظل تحفيز من الدولة جاء دون التوقعات.

وعلى جانب المعروض، تطوّعت السعودية بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً أخرى من تموز إلى نهاية أيلول، وتعتزم روسيا خفض الصادرات في آب بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

وهذه التحرّكات جزء من اتفاق بين أعضاء تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، لكبح الإمدادات ودعم الأسعار.

وفي الولايات المتحدة، واصلت مخزونات الخام الانخفاض، حيث قالت مصادر بالسوق نقلاً عن بيانات من معهد البترول الأميركي إنها تراجعت نحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 آب. وكان ذلك أقل بقليل من انخفاض قدره 2.9 مليون برميل توقعه المحللون في استطلاع لرويترز.

ومن المقرّر أن يصدر اليوم التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية.