ساد التوتر مخيم عين الحلوة، اثر محاولة اغتيال تعرض لها ناشط اسلامي في الشارع التحتاني، مساء أمس السبت، حيث اقدم مسلح مجهول على اطلاق النار في اتجاهه بالقرب من مسجد خالد بن الوليد.
كذلك، سُمع انفجار قذيفتين صاروخيتين تردد اصداؤهما في مدينة صيدا.
وشهد المخيم حركة نزوح من جرّاء الاشتباكات التي استمرت لساعات، وجرت مساعٍ من أجل تخفيف التوتر والاحتقان.
وفي السياق، أفاد القيادي في حركة فتح في لبنان منير مقدح لوكالة “فرانس برس”، بأنّ “الوضع الأمني المتوتّر داخل المخيّم أدّى إلى سقوط قتيل وإصابة 6 من سكّان المخيّم، بينهم أطفال”، مضيفاً: “نعمل على إنهاء الاشتباكات وتسليم المتورّطين”.
وقال مصدر فلسطيني في المخيّم، لـ “فرانس برس”، طالباً عدم كشف اسمه لأسباب أمنيّة، إنّ “إسلامياً من جماعة الشباب المسلم قُتِل، وإنّ قياديًّا في المجموعة هو من بين الجرحى”.
كما أشار إلى أنّ “أعضاء من حركة فتح اشتبكوا مع مجموعات إسلاميّة في المخيّم”، الواقع قرب مدينة صيدا الساحليّة، ويُعدّ أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان.
وتأتي هذه الاشتباكات، بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في فتح داخل المخيّم نفسه.