ارتفع الدولار على نطاق واسع، بعد صدور محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الذي عزّز توقعات رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وفي آسيا، حوّم الين بالقرب من مستوى 145 الرئيسي مقابل الدولار، وهو المستوى الذي استدعى تدخل السلطات اليابانية في أيلول الماضي، في حين يواصل التعافي الاقتصادي المتعثّر في الصين الضغط على اليوان.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في حزيران، الذي صدر أمس، أن الغالبية العظمى من صانعي السياسة يتوقعون مزيدا من التشديد في السياسة النقدية الأميركية، حتى بعد اتفاقهم على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي. وأدى ذلك إلى ارتفاع الدولار قليلاً وكذلك عوائد سندات الخزانة.
ولامس اليورو أدنى مستوى في أسبوع عند 1.0843 دولار في التعاملات الآسيوية المُبكرة، بينما انخفض الجنيه الإسترليني 0.08 إلى 1.26925 دولاراً.
وارتفع مؤشر الدولار 0.04 في المئة إلى 103.38. وزاد الين بأكثر من 0.2 في المئة إلى 144.30 مقابل الدولار، إذ أدت المخاوف حيال تدخل محتمل من السلطات اليابانية لدعم العملة لكبح انخفاضها.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.04 في المئة إلى 0.6651 دولاراً، بعد أن انخفض بأكثر من 0.5 في المئة في الجلسة السابقة، عقب مسح للقطاع الخاص أظهر زيادة نشاط الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر في حزيران.
وقال كبير الخبراء الاستراتيجيين في العملات لدى “وستباك” شون كالو إن “الدولار الأسترالي حساس جداً لأي خبر وارد من الصين”.
وسجل اليوان الصيني في أحدث تعاملات 7.2593 للدولار في السوق الخارجية، بعد أن انخفض بنحو 0.4 في المئة في الجلسة السابقة.