العدو الإسرائيلي في ردّه على الأراضي السورية…

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي، الأحد، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت “بطارية الدفاع الجوي” التي أطلق منها صاروخ مضاد للطائرات نحو الأراضي الإسرائيلية.
وقال في تغريدات عبر تويتر “أغارت طائرات حربية إسرائيلية الليلة على بطارية دفاع جوي داخل الاراضي السورية ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق الليلة”.

كما أكد أدرعي أن الطائرات الإسرائيلية أغارت “على أهداف أخرى في المنطقة”.

وأكد أدرعي أن التحقيق الأولي يظهر أن “الصاروخ الذي أطلق من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو في سماء البلاد. لم تقع إصابات ولم تصدر أي تعليمات للجبهات الداخلية”.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع موقع “الحرة” إن أصوات الانفجارات “العنيفة التي هزت أطراف حمص وريفها الشمالي”،فجر الأحد، سببها “ضربات استهدفت مستودعا للأسلحة”.
وأوضح أن “الضربات الصاروخية التي يرجح أن مصدرها إسرائيل استهدفت مستودعا تابعا للميليشيات الإيرانية في سوريا”، مشيرا إلى أنه “يقع قرب قرى شيعية تعتبر حاضنة للداعمين لحزب الله”.
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع موقع “الحرة” إن أصوات الانفجارات “العنيفة التي هزت أطراف حمص وريفها الشمالي” سببها “ضربات استهدفت مستودعا للأسلحة”.
وشرح عبدالرحمن أن “مصادر المرصد تظهر تعرض مستودع واحد للضربات، ولكن الانفجارات التي لحقته من الذخائر المتواجدة فيه جعلت الناس تعتقد حدوث عدة ضربات”، فيما قالت الدفاعات الجوية السورية إنها تمكنت من “صد هجوم إسرائيلي” استهدف “بعض النقاط” في محيط مدينة حمص حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سانا الأحد عن مصدر عسكري.
نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.