وزير الخارجية الكويتي مستقبلًا نظيره الايراني: نرحب بتوسيع علاقات إيران مع دول الخليج

استقبل وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، الليلة الماضية، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور الكويت المحطة الثالثة من جولته في الخليج، وأجرى معه محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتبادل الجانبان وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية.

وناقش وزيرا خارجية الكويت وإيران في هذا اللقاء العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والبرلمانية والقنصلية والبيئية وبعض القضايا الإقليمية.

واتفق الوزيران على تحديد أولويات التعاون وتفعيل اللجان المتخصصة في البلدين. كما ناقشا خلال الاجتماع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وقال وزير خارجية الكويت خلال لقائه عبد اللهيان: “نرحب بتوسيع علاقات إيران مع دول الخليج ونعتبر ذلك في مصلحة الجميع”.

وعبر الجابر الصباح عن ارتياحه لهذا اللقاء ووصف العلاقات بين الكويت وإيران بانها “عميقة ومتجذرة”، مؤكدًا أنه لا يوجد أي عائق أمام تطوير العلاقات بين البلدين، ومشيرًا إلى أن المشاكل البسيطة يمكن حلها.

وأضاف: “نحن جميعًا في المنطقة سوف نتأثر بالاستقرار أو عدم الاستقرار بشكل مشترك”، لافتًا إلى أن “نتيجة الاستقرار هي ازدهار المنطقة”.

وشكر وزير الخارجية الكويتي عبد اللهيان على دعوته لزيارة إيران، وأعرب عن رغبته القيام بهذه الزيارة.

من جهته أعلن وزير خارجية إيران أن “تطوير العلاقات مع الجيران، بما في ذلك دول الخليج، هو من أولويات جمهورية إيران الإسلامية”، وقال: “لحسن الحظ، شهدنا خلال العامين الماضيين تبادل بعض الوفود بين البلدين مما يدل على رغبة الجانبين في توسيع العلاقات”.

وأشار عبد اللهيان إلى “استعداد ايران لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات”، وقال: “في هذا الصدد، نحن مستعدون لتشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين”.

وفي إشارة إلى أهمية القضايا البيئية في المنطقة، قال عبد اللهيان: “إن الجمهورية الإسلامية ستستضيف في أيلول/ سبتمبر المقبل اجتماعًا دوليًا لمكافحة الغبار بالتعاون مع الأمم المتحدة”.

وهذه هي الزيارة الأولى للوزير عبد اللهيان إلى الكويت بعد توليه وزارة الخارجية. ولدى وصوله الى المطار كان في استقباله نظيره الكويتي.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد غادر، الاثنين الماضي، طهران متوجهًا إلى الدوحة في مستهل جولة له في المنطقة شملت إضافة إلى قطر، سلطنة عُمان، والكويت، ويختتمها في الإمارات