“هنا بيروت” اليوم حدثٌ سيعيد للعاصمة الروح ويذكّر بدورها

“هنا بيروت” هو عنوان الحملة الاعلانيّة التي يطلقها وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري في احتفاليّة بيروت عاصمة الاعلام العربي لعام ٢.٢٣ التي ستجري في مبنى طيران الشرق الاوسط في بيروت اليوم.

الى بيروت وصل الامين المساعد لجامعة الدول العربية السفير احمد رشيد خطابي للمشاركة في الحدث المميّز الذي مزج بين الماضي والحاضر، مع لمسةٍ فنيّة ستضفيها السوبرانو هبة قواس وبصمةٍ وطنيّة مع فرقة تانيا قسيس للغناء التي ستؤدّي النشيد الوطني اللبناني.
اختيار بيروت لتكون عاصمة الاعلام العربي هو مسؤوليّة كبيرة، وفي الوقت عينه فخر كبير للبنان، وفق الوزير المكاري الذي وضع لائحةً من النشاطات الثقافيّة والفنيّة ضمن نشاطات الفاعليات.

في ايلول الماضي، عاد المكاري من اجتماع جامعة الدول العربية في مصر حاملاً خبر تسمية بيروت عاصمة الاعلام العربي لعام ٢٠٢٣، وهو امر يراه من اجمل التحديات رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، فهذا الحدث سيعيد لبيروت الروح ويذكّر العالم بدور هذه العاصمة في الاعلام والحرية.

اللافت في الحفل سيكون الفيلم القصير الاعلاني الذي تشارك فيه مجموعة من الشبان والشابات تمثّل لبنان الغد، وفيلم آخر من انتاج تلفزيون لبنان يمثّل لبنان الماضي العريق.
كما أنّ شعار “بيروت عاصمة الاعلام العربي” هو من تصميم طالبة جامعية شاركت في المسابقة التي اطلقتها وزارة الاعلام بين الجامعات لاختيار اجمل تصميم لاعلان فعاليات بيروت.

اذاً بيروت اليوم على موعد مع حدثٍ سيؤكد مجددا على بقائها عاصمة الحريات!