الأربعاء 3/5/2023
تنديداً بالجريمة الصهيونية باغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان في معتقلات العدو الصهيوني
إنّنا، وباسم الاتحادات والمنظمات والهيئات الشبابيّة والطلابيّة؛ العربيّة والإسلاميّة، نتقدم من الشعب الفلسطيني المقاوم ومن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التعازي والتهاني باستشهاد البطل المقاوم والشيخ الأسير خضر عدنان الذي نال ما أراد وتوَّج مسيرة حياته المُعبَّقة بالجهاد والكفاح والصمود بالشهادة.
إن هذا الحدث الجلل يكشف بشاعة وإجرام العدو الذي يُمعن في سفك دماء أبناء فلسطين، لقد انتقم الاحتلال من الشهيد شيخ الأسرى الذي امتهن تحقيق الانتصار بعد الانتصار على السجان والاحتلال، وأظهر بعد كل انتصار في معارك الأمعاء الخاوية وهن وضعف الكيان الصهيوني المؤقت الذي صارت علامات الهرم والترهل واضحة عليه. وقد أظهرت جريمة اغتيال الشهيد مدى جبن الاحتلال حيث تتجسد فيها مظلومية الشعب الفلسطيني كله، وتظهر الخطر المحدق بالأسرى الفلسطينيين في معتقلات الصهاينة.
كما نبارك لفصائل المقاومة ردها على الجريمة الاغتيال بإطلاق الصواريخ المباركة إلى قلب الكيان، ونناشدها المسارعة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة، وجعل تحرير كل الأسرى بشتى الوسائل الممكنة على رأس الأولويات، ليعودوا أحراراً أبطالاً إلى ربوع أرض فلسطين. وندعو الشبابَ العربي والمسلم والحر في العالم إلى إدانة جريمة الكيان الصهيوني المؤقت بحق الشيخ الشهيد خضر عدنان، ولتتحد الساحات الشبابية والطلابية العربية والإسلامية في كل البلدان دعماً لفصائل المقاومة ونصرةً للأسرى في سجون الاحتلال لنفي شهيدنا بعض حقه.
ونطالب المؤسسات الدولية والإنسانية بالعمل الجاد لكشف جرائم الاحتلال في السجون الصهيونية.
وفي الختام عهدنا لشيخ الأسرى الشهيد ولكل الشهداء، أن يبقى الشباب العربي والمسلم درعاً للقدس وفلسطين، داعمين لفصائل المقاومة في غزة هاشم وكتائبها الأبطال في الضفة الثائرة، مدافعين عن الأسرى، باقين على نهج المقاومة حتى النصر والتحرير.